اذا رأيت انسان عشق الوحده فأعلم انه تحمل اكثر من اللازم

header ads

هل البوندسليجا باتت سوقًا لسد حاجة الفرق الأوروبية؟



هل البوندسليجا باتت سوقًا لسد حاجة الفرق الأوروبية؟ هل أصبحت الفرق الإسبانية والإنكليزية تُريد الظفر بكل مواهب الدوري الألماني؟ لماذا كل فرق البوندسليجا التي تسعى لتكون فرقًا تٌنافس على الألقاب توافق بكل سهولة على ترك لاعبيها في مقابل أموال فقط؟، كل هذه الأسئلة تدور حاليًا في أذهان جميع عُشاق الكرة الألمانية، خاصًة وأن متعة البطولات تقل هذه الأيام بسبب الفجوة الموجودة بين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند وبقية الفرق، الذي كان السبب الرئيسي فيها استغناء النوادي عن مواهبها بكل بساطة.
كم من لاعب ظهر وترعرع في الدوري الألماني ورحل عن البوندسليجا لمجرد أن فريقه كان في حاجة إلى مال، ورغم ذلك كانت الفرق تعتمد على شبابها لسد العجز المالي ولم يخيب الشباب ظن إدارات أنديتهم، فرأينا ماذا فعل أسود الفيستيفاليا ببطل الليجا والبريميرليج في دوري أبطال أوروبا، وشاهدنا المفاجأة التي صنعها شالكه بوصوله لثمن النهائي عبر أداء لاقى إعجاب كل الجماهير.
ومع تفشي هذه الظاهرة، أصبح الأمر لا يُحتمل، فالأنباء الآن عن سوق الانتقالات الصيفية إن تحققت قد تُجرد كل الفرق المتوسطة في الدوري الألماني من نجومها، لا سيما وأن الفرق الأوروبية الكبيرة تستغل تواجد أزمات مالية في فرق البوندسليجا لأجل إغراء الإدارات بمبالغ طائلة كالتي مثلًا دفعتها إدارة مانشستر يونايتد في النجم شينجي كاجاوا أو التي تخلى بيها دورتموند عن نوري شاهين لريال مدريد.
لو نظرنا إلى الأنباء التي ترددت في المواقع الإلكترونية الكبرى في القارة العجوز عن الميركاتو المقبل، فسنجد أن آندري شورله، سون هيونج مين، دراكسلر، تاسكي، روبرت ليفاندوفسكي، ماريو جوتزة، ماركو ريوس، مات هاملس، دافيد ألابا، وتوني كروس كلهم مطلوبون في الفرق الأوروبية الكبيرة، وأولئك عينة بسيطة من اللاعبين، فإن ذكرنا اللاعبين المطلوبين كاملين فسنحتاج إلى كتاب كامل!!.
أما إن تحدثنا عن بعض الذين رحلوا في السنوات السابقة عن البوندسليجا فإن أبرزهم مسعود أوزيل، سامي خضيرة، ماركو مارين، لويس هولتبي، لوكاس بودلوسكي، وميرتساكر وهم جزء من مجموعة كبيرة جدًا.
كل هذه الأمور تطرح أمام جميع متابعينا الأعزاء سؤالًا، هل أصبحت فرق البوندسليجا هي صيد للفرق الأوروبية من أجل أن تدعم فرق الدوري الإنكليزي والإسباني صفوفها؟ حقًا سؤال في حاجة إلى جواب، شاركونا بآرائكم.

إرسال تعليق

0 تعليقات