اذا رأيت انسان عشق الوحده فأعلم انه تحمل اكثر من اللازم

header ads

ما بعد المباراة | العملاق البافاري يُنجزُ الثلاثية، ويهدي هاينكس لقب الأسطورة


ما بعد المباراة | العملاق البافاري يُنجزُ الثلاثية، ويهدي هاينكس لقب الأسطورة


في ليلة وداعِ هاينكس، البايرن يكتبُ التاريخ بتحقيق الثلاثية ..
شهدَ ملعب الأولمبيا ستاديون في برلين مواجهة سيذكرها التاريخ طويلاً ولن ينساها عالم كرة القدم، في فصلٍ جديد كتبَ سطوره رجال الجيل الماسي لعملاق أوروبا البافاري بتحقيقه ثلاثية تاريخية توجها بالفوز بالكأس الغالية السادسة عشرة في سجل كؤوس المانيا .
ثلاثية تاريخية كتبها يوب هاينكس في آخر مبارياتهِ في المانيا، أثبتَ بها قيمتهُ التي وضعها الكثير في محل الشك بعد التعاقد مع الفيلسوف الكتلوني، الذي سيحملُ على عاتقهِ إرثاً كبيراً وتاريخياً .

   وسنستعرض الآن أبرز ايجابيات وسلبيات اللقاء التاريخي ...



إيجابيات

بدأ فريق شتوتجارت المباراة بصورةٍ لا تُظهر أبداً بانه انهى البوندسليجا بالمركز الثاني عشر، فمارس ضغطاً قوياً في خط المنتصف فاجىء بها البايرن، وتمكنَ من تهديد مرمى نوير في أكثر من فرصة كاد أن من خلالها خطف الأسبقية .

الصلابة الدفاعية التكتيكية بين خطوط فريق شتوتجارت مع بداية المباراة، وضعت البايرن في ضغطِ انعدام الحلول، وأجبرت سهولة تحولهم نحو الهجوم والإنطلاق من الأطراف فريق البايرن على التراجع وحرمانه من هوايتهِ في فرض سيطرتهِ في الثلث الأخير من ملعب الخصم .


قوة شخصية البطل الأوروبي، وثقته العالية كانت كافيةً لتحقيق النتيجة وإنجاز المهمة بكل جدارة واستحقاق، في صورة تعكس حقيقة فريق الثلاثية القادر على العودة للسيطرة والضغط وفرض الخطورة والرعب على دفاعات الخصوم في أي وقت من زمن المباراة .

يُحسب لتماسيح شتوتجارت الروح العالية، وقدرتهم على العودة التي كانت قريبةً جداً بالرغم من تأخرهم بثلاثة أهداف، إلا أنهم تمكنوا بإحتفاظهم بالتركيز العالي من استغلال استرخاء البايرن وخلق عدة فرص جاءت بهدفين حافظت على إثارة المواجهة حتى صافرة النهاية .
برونو لاباديا أظهرَ قيمتهُ الفنية بعدم استسلامه بإجرائه تبديلات في مناطق الضعف وتواجده الدائم على خط التماس ليشجع لاعبيه ويحفزهم، وأعادَ الروح للفريق المهزوم بإشراك كاكاو الغائب منذ بداية الموسم، مما كان سيحقق به المعجزة بالعودة أمام بطل اوروبا .

بالرغم من الخمسة اهداف، إلا أن حارسي مرمى الفريقين أظهرا تألقاً مُبهراً أمام هجماتٍ خطيرة من مهاجمي الفريقين .

سلبيات

 
استرخاء البايرن بعد تقدمهم بثلاثة اهداف، والتنازل عن فرض السيطرة ومنطقة الوسط، كاد بأن يهوي بالبايرن نحو نهاية دراماتيكية في ظل احتفاظ فريق شتوتجارت على تركيزهم وروح الإنتصار العالية.
بالرغم من أحقية البايرن بالفوز بدون جدال، إلا أن حكم المباراة جرافي كاد ببعض قراراته أن تنزع قيمة المباراة بجدل القرارات التحكيمية، بعدم احتسابهِ لضربتي جزاء للفريقين، والتهاون ببعض القرارات وأبرزها تدخل بوكا العنيف على جيروم بواتينج .

  قدمَ فريق شتوتجارت أداءً قوياً أمام أبطال أوروبا، وأحرجهُ في عدة فترات، إلا أن ثغراتهِ الدفاعية في مركز الظهير الأيسر مولينارو، وقلب الدفاع الذي لم يراقب جوميز أبداً، مما سمح له بالتسجيل بحرية هدفين كان من الممكن تفاديهما لولا ثغرات الدفاع التي كانت عبئاً على مسير الفريق نحو تحقيق المفاجأة .
  في غياب دانتي، عانى قلب دفاع البايرن في الهجمات المرتدة والرقابة اللصيقة في العمق، فكانت ردة فعل فان بويتن وبواتينج بطيئة أمام لسعات هجوم شتوتجارت، ولولا تالق نوير لأحرز شتوتجارت هدفين محققين كانا سيحققان نتيجة مختلفة . 

إرسال تعليق

0 تعليقات