
إيجابيات وسلبيات قطبي الكرة الالمانية في مواجهة السوبر 2013 ..
أوقفَ
الأسد الفيستفالي مسيرة القطار البافاري الساعي نحو السداسية التاريخية في
أول محطات المدير الفني الجديد جوسيب جوارديولا، والذي خسرَ لقباً لصالح
الغريم الجديد يورجن كلوب الذي تمكنَ من الزئير مجدداً بعد أن حبطت
معنوياته بخسارة نهائي الآحلام في ويمبلي أمام الزعيم البافاري .ففي مواجهةٍ تحمل معها أكثر من الفوز بكأس افتتاح الموسم الجديد، فشلَ صاحب الـ14 لقباً مع النادي الكتلوني من الحفاظ على وتيرة الإنتصارات التي عاشها لاعبوه المتوجين مع سلفهِ الكبير يوب هاينكس، لأسبابٍ سنتطرق للحديث عنها في إيجابيات وسلبيات المباراة في هذا الموضوع ..


فسمحَ هذا الهدف لجماهير الفيستفاليا ستاديون بفتح عنان المؤازرة التي أرعبت قلوب لاعبي البايرن، وأربكت نسقهم وأفقدتهم التركيز الذي كان واضحاً في وجود المساحات الخالية من الرقابة بين خطوط الفريق .



ولو لعبَ كلوب على طريقة الحد من خطورة البافاري، لكان من السهل على جوارديولا مباغتتهِ بالتحول التكتيكي لمهاجمي الفريق بين روبين- شاكيري ومولر- كروس أو ألكانتارا .





![]() |



فلا يوجد أدنى شك بقدرة ريبيري وشفاينشتايجر على صناعة الفارق اللازم لتأمين النتيجة، كما هو واضحٌ أهمية التفاهم بينأركان الدفاع والتناسق والذي كان واضحاً بغياب دانتي ونوير .


0 تعليقات